.::الملتقى الاسلامي في العراق::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفضائيات الأجنبية بالعربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم

{{}} عضـو جـديد {{}}


{{}} عضـو جـديد  {{}}



المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2007

الفضائيات الأجنبية بالعربية Empty
مُساهمةموضوع: الفضائيات الأجنبية بالعربية   الفضائيات الأجنبية بالعربية I_icon_minitime12.11.07 6:21

[center]أمريكية إنجليزية فرنسية ألمانية روسية

الفضائيات الأجنبية بالعربية.. حلقة في مسلسل الحرب الثقافية بين الغرب والعالم الإسلامي

الفضائيات الأجنبية بالعربية P28_01_01


فضائية أمريكية.. فضائية ألمانية.. فضائية فرنسية.. فضائية بريطانية.. فضائية روسية.. هذه مجرد عينة من سلسلة فضائيات أوروبية وأمريكية وروسية ناطقة بالعربية وموجهة أساساً للعالم العربي، بدأت تحلق أو تستعد للانطلاق في سماء الدول العربية في غضون بضعة أشهر، وكأن العالم بأسره بات يريد التحدث مع العالم العربي!

لماذا ناطقة بالعربية وموجهة للعرب فقط وليست ناطقة بالهندية أو الصينية مثلاً وموجهة للهند أو الصين أو حتى أمريكا اللاتينية أو أوروبا الشرقية؟ ولماذا التركيز كسمة مشتركة في هذه الفضائيات على الترفيه وعلى الشباب وتحرر المرأة، وعلى العرب عموماً، وتأكيد غالبية مسؤولي هذه الفضائيات أن هدفهم هو تعزيز "حرية التعبير"؟!

واقع الأمر يشير إلي أن هناك خططاً عديدة تداولها مؤسسات بحثية أمريكية وأوربية متصلة بأجهزة هذه الدول، تدور حول السعي للعب في العقلية العربية والإسلامية، ومحاولة تقديم مفاهيم وأفكار وأنماط فكرية مغلوطة للشباب العربي والمسلم بغرض تشويه دينه وحياته.. عبر وسائل الإعلام وخصوصاً الفضائيات!

المخطط هنا يدور حول عدة أفكار تنفذ في توقيت واحد منها: شراء أقلام بعض الإعلاميين والصحفيين العرب والمسلمين، وإطلاق فضائيات ومحطات راديو وصحف أمريكية وأوروبية ناطقة باللغة العربية وموجهة للمنطقة العربية.

فعلى سبيل المثال يلخص أحدث تقرير أمريكي لمعهد "راند" خصص لبناء "شبكات" ممن قال إنهم "معتدلين مسلمين" من وجهة النظر الأمريكية صدر في نهاية مارس 2007م التحدي الحالي بأنه يتمثل في: "إعادة هيكلة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلدان التي تمثل مصدراً رئيساً لظهور الإرهابيين"، على حد وصف الدراسة! (نشرته المجتمع في العدد1750).

وتكشف الدراسة أيضاً عن التركيز على الفضائيات الأجنبية المملوكة لحكومات غربية بشكل مباشر، والموجهة للعالم العربي والإسلامي باللغة العربية مثل فضائية "الحرة" وراديو "سوا" اللذين كشفت الدراسة عن أن ميزانيتيهما السنوية تعادل قرابة 750 مليون دولار، وهو ما يعادل ميزانية قناتي "الجزيرة" و"العربية" أضعاف المرات!
ولا ننسى هنا أن إدوارد جيرجيان المسؤول الأمريكي السابق في إدارة بوش سبق أن كشف في لقاء مع محطة "CCN" عن أن أمريكا أنفقت مليار دولار على الدعاية لتحسين صورتها في العالم الإسلامي ولم تفلح!


هجوم فضائي على العرب

فرغم أن هناك تجارب فاشلة لقنوات وفضائيات أمريكية نشأت مثل قناة الحرة وراديو "سوا" عام 2001م بغرض التأثير على العقل العربي، وتقديم تغطية منحازة لأمريكا، فقد بدأت سماء المنطقة العربية تشهد نوعاً من الغزو الإعلامي، خصوصاً في عام 2007م من قبل دول ليست صدفة متورطة في شبكة مصالح ونفوذ واحتلال في المنطقة.

فالفضائية الألمانية "دويتش فيله" الناطقة بالعربية دشنت في القاهرة في مارس 2007م نسختها الجديدة، وزعمت أن الهدف هو تعميق الحوار مع العرب والمسلمين، وتبعها بأيام (أبريل 2007م) تدشين فضائية فرنسية جديدة هي قناة "فرانس" التي ركز مسؤولوها على أن هدفهم هو "معالجة أي قضية بشيء من الانفتاح".

ومن المقرر أن تنطلق خدمة فضائية الBBC البريطانية باللغة العربية في سبتمبر المقبل، والتي يقول مسؤولوها إن هدفهم هو الحياد، فيما دخلت روسيا حلبة السباق لاستعادة نفوذها ومجدها السابق في المنطقة العربية بفضائية "روسيا اليوم" التي بدء بثها في مايو 2007م.

وهناك أيضاً فضائية "يورو نيوز" التابعة للاتحاد الأوروبي والتي ستطلق فضائية عربية العام المقبل.


محطات الراديو

وهذا بخلاف عشرات محطات الراديو الغربية الموجهة للعالم العربي، بل والتي ينطلق بعضها من داخل الدول العربية للتأثير المباشر على نسائها مثل "راديو المحبة" وهي إذاعة موجهة للمرأة العراقية، أسسها أمريكيون وعراقيون، وتمثل الوجه الآخر للاحتلال الذي يسعى لفرض أرائه "التحررية" على كل نساء الوطن العربي!
واللافت هنا أن غالبية هذه الفضائيات الناطقة بالعربية تمول من قبل حكومات الدول الأجنبية مباشرة، أو بدفع جزء من ميزانيتها، ومع ذلك أصر مسؤولو هذه المحطات في لقاءات تدشين بعض المحطات التي تابعتها "المجتمع" في القاهرة على أنهم "مستقلين" عن حكومات الغرب، وأن هدفهم هو "الحياد" فقط، ولم يفسروا سر تدشين كل هذه الفضائيات هذا العام تحديداً، ولماذا يستهدفون المنطقة العربية بالفضائيات و"حرب الأفكار" دون غيرها من دول ولغات العالم؟!


قناة ألمانية للحوار

فرغم أن تلفزيون "دويتشه فيله" DW-TV بدأ في بث البرنامج العربي له في أغسطس 2002م كخطوة أولى على درب "إستراتيجية طويلة المدى للحوار مع العالم العربي" حسب ما قال القائمون على التلفزيون، بجانب إذاعة وموقع إنترنت باللغة العربية أيضاً، فقد أعلن مسؤولون في "دويتشه فيله" مؤخراً زيادة عدد ساعات بثه اليومي باللغة العربية من 3 إلى 8 ساعات منذ أبريل 2007م، وأكدوا أن أولويات اهتمامات القناة مستقبلاً "تعزيز الحوار مع العالم العربي وإيران، والسعي لتقديم وجهة نظر مختلفة عن الأحداث الجارية من مكان وقوعها عبر مجموعة برامج حوارية وبرامج وثائقية، إضافة إلى النشرات الإخبارية".

وقال "برند إربل" السفير الألماني خلال مؤتمر صحفي دعيت له "المجتمع" بفندق ماريوت (وسط القاهرة) مؤخراً، أن الحكومة الألمانية تولي اهتماماً خاصاً بقناة تلفزيونية باللغة العربية "لتعزيز الحوار مع العالم العربي، وتلافي الفجوات المعلوماتية"، ولفت إلى أهمية القناة في "خلق مساحات تواصل وتفاهم بين العرب وأوربا".

أما "كرستوف لانس" مدير تحرير "دويتشه فيله" فحدد أهداف برامج هذا التلفزيون في: "تعزيز الحوار الغربي والألماني مع العالم العربي وإيران تحديداً لأهميتها إقليمياً ودولياً"، مشيراً إلى أن القناة "ستحاول أن تلعب دوراً حيوياً في تحسين إدماج الجاليات العربية في ألمانيا وأوربا".


قناة فرنسية للسلام!

بدوره قال "جون إيف" مدير عام قناة "فرانس" الإخبارية الناطقة بالعربية التي بدأت بثها في أبريل 2007م، في تبريره لوجود هذه القناة: إن القنوات الإخبارية الفضائية يمكن أن تكون وسيلة لإعادة السلام إلى الشرق الأوسط، حيث يحتاج الجمهور في ظل العولمة إلى وجهات نظر متعددة حول القضايا وليس وجهة نظر واحدة".
ومع أنه نفى أن تكون للحكومة الفرنسية أي ضغوط على القناة، لأن 50% من أسهم القناة تملكها قناة V.A.T الخاصة بينما تملك الحكومة ال 50% الأخرى، وبالتالي "لا توجد جهة معينة تتحكم في رأسمال القناة"، فهو لم ينف وجود عقد "تمويلي" بين القناة والحكومة الفرنسية مدته خمس سنوات.


فضائية روسية متحررة

وضمن هذا السيرك الإعلامي المنصوب حول عقل المشاهد العربي، أطلقت روسيا بدورها أول فضائية موجهة للعالم العربي في مايو الجاري يرأس تحريرها "يفغيني سيدروف" وهو مراسل سابق لقناة "النيل" الإخبارية المصرية، في إطار "خطة روسية للتواصل مع العالم برؤية معاصرة"، بيد أن إعلاميين عرباً يرون أن "روسيا اليوم" مجرد نسخة روسية عن قناة "الحرة" التي تمولها الإدارة الأمريكية، لدعم المصالح الروسية في العالم العربي والإسلامي.

فضائية بريطانية تمولها الخارجية: أما فضائية BBC باللغة العربية التي سيبدأ بثها في الخريف المقبل، فلا ينكر مسؤولوها أنها ممولة من الخارجية البريطانية، ولكنهم يقولون إنها ستكون مستقلة، ولا ينفون أن توقيت إطلاقها "حساس" لأنه يواكب ذكرى احتلال العراق وأفغانستان بقوات بريطانية، وحصار للشعب الفلسطيني مالياً.
فعلي حد اعتراف "دانيال دود" رئيس ما يسمى "إستراتيجية الصحافة" في BBC لصحيفة "الأهرام" المصرية: "التوقيت عنصر حساس فعلاً في إطلاق المحطة، ولكن: "يجب أن نساعد الجمهور في المنطقة على أن يتفهم جيداً أنه لا علاقة لBBC بالحكومة البريطانية من الناحية التحريرية..

بل إننا في الماضي اختلفنا كثيراً مع الحكومة البريطانية حول الحرب في العراق، وحول طريقة تغطيتنا لهذه الحرب، ولسنا هنا في المنطقة لنفعل ما تريده الحكومة منا أن نقوله".

وعلى حد قوله أيضاً: فسوف يتم الإنفاق على القناة العربية الجديدة من الأموال التي تحصل عليها الخدمة العالمية للBBC من مكتب وزارة الخارجية البريطانية كمنحة Grant-in-Aid ، كما سيتم "إغلاق ثماني محطات إذاعية في أوروبا لكي توفر الميزانية المطلوبة للتلفزيون العربي".


فضائية أوروبية"خالية من الرأي"

أما آخر هذه الفضائيات الغربية "الغريبة" فهي النسخة العربية من قناة "يورو نيوز" الأوروبية الإخبارية، التي يقول فيليب كايلا، رئيس مجلس إدارة "يورو نيوز، لصحيفة "الشرق الأوسط" إنها سوف تنطلق بداية العام المقبل، وسيكون تقديمها ومعالجتها للأخبار بطريقة "مناسبة" للعالم العربي لكونها "خالية من الرأي" على حد قوله!

فالأسلوب الذي تعتمده "يورونيوز" سيكون هو بث الصور والأخبار.. وترك المشاهد ليكوّن بنفسه الرأي... والرأي الآخر، وليس إملاء أي منهما عليه.
ومع أن "كيلا" لم ينف أن هناك توجهاً حكومياً غربياً لبث فضائيات "حكومية" أوروبية مباشرة للعالم العربي والإسلامي، بدلاً من فكرة اللجوء لفضائيات مستقلة، رغم أن فكرة "هيئة البث الحكومية" ظلت حتى وقت قريب أمراً غير مستحب، فهو يحاول التفرقة بين مفهومي "هيئة البث الحكومية" state broadcaster التي تسيطر عليها عادة الحكومات، و"هيئة البث العامة" public broadcaster التي تضمن "استقلالية" القناة بشكل تام، كما هو الحال مع الإذاعة الأوروبية الجديدة.
أهداف مخابراتية لتغيير العقل العربي

وحول سر تلك الهجمة الفضائية يؤكد الدكتور "صفوت العالم" أستاذ الإعلام السياسي بكلية الإعلام جامعة القاهرة ل"المجتمع" أن هوجة الفضائيات الغربية الناطقة بالعربية هذه بمنزلة امتداد للإذاعات الغربية الموجهة للعالم العربي، التي كانت موجودة من قبل، وأنه بعد تعاظم مشاهدي التلفزيون وتضاؤل الإقبال الشعبي على الراديو، بدأت هذه الدول أيضاً في إنشاء هذه القنوات لاستكمال "التأثير الدعائي" والإعلامي بهذه الفضائيات بما يخدم هذه الدول ويدعم صورتها أمام شعوب ومواطني الدول العربية.
إلا أن الدكتور "العالم" يؤكد أن "هناك أهدافاً مخابراتية تتوازى مع هذه الأهداف الإعلامية لهذه الفضائيات الغربية الناطقة بالعربية "لم يذكرها باعتبار أنها متعددة ومعروفة"، كما يشير لدور آخر لهذه الفضائيات هو: "إبراز دور قادة الرأي المساندين لهذه الدول والذين يتم توظيفهم في برامج ولقاءات تتم داخل هذه القنوات"، ويؤكد أن الهدف هو: "أن تتكامل الأهداف الدعائية والسياسية والمخابراتية من مشاهدة هذه القنوات".

فيما يرى رئيس تحرير صحيفة "القدس العربي" عبد الباري عطوان أن أهداف تلك المحطات وخططها على المدى البعيد لا تخرج عن الأهداف الأمريكية منذ هجمات 11 سبتمبر، بشأن تغيير العقل العربي والتدخل في تشكيله، خصوصاً أنها قنوات موجهة بعكس القنوات العربية ال 280 التي لا يوجد من بينها سوى 10 قنوات إخبارية عربية، والباقي قنوات دينية أو ترفيهية أو غنائية أو شعوذة، مؤكداً أن القاسم المشترك بين أغلب تلك القنوات هو أنها ممولة من حكومات بلدان متورطة في الحروب والأزمة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي لها مصالح حيوية وإستراتيجية فيها.

ويضيف عطوان: أن "ميلاد خدمات تلفزيونية بالعربية في كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا، هو جزء من هجمة شرسة تستهدف العقل الجمعي للمنطقة بهدف تسطيح وعيه وتهيئة التربة الخصبة لاستغلال ثرواته الطبيعية المتمثلة أساساً في النفط".

إلا أن عطوان يهوِّن من تأثيرها على عقول وقلوب أبناء المنطقة "لأن المشاهد العربي ليس من الغباء بالشكل الذي يتصوره أصحاب تلك المشاريع الإعلامية"، حسبما يقول.

فيما اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر "محمد المسفر" تلك القنوات جزءاً من حرب طويلة ضد الأمة العربية الإسلامية وهويتها، وقال: إن الهدف من تلك القنوات هو "دخول البيت العربي واستهداف النواة الأساسية للهوية العربية والإسلامية المتمثلة في خلية العائلة، بهدف إعادة صياغة العقل العربي من الأساس لتمهيد الأرضية الثقافية للقوى المتصارعة في المنطقة".

القاهرة: محمد جمال عرفة


الفضائيات الأجنبية بالعربية Logo_almujtamaa
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mazn

{{}} عضـو مشارك {{}}


{{}} عضـو مشارك  {{}}



المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 21/08/2007

الفضائيات الأجنبية بالعربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفضائيات الأجنبية بالعربية   الفضائيات الأجنبية بالعربية I_icon_minitime23.11.07 13:08

اللهم اخزي اعذاء الاسلام وافشل مخططاتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفضائيات الأجنبية بالعربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::الملتقى الاسلامي في العراق::. :: 

¤©§][§©¤][ منوعات الملتقى ][¤©§][§©

 :: الحدث وأخبار المسلمين في العالم
-
انتقل الى: