.::الملتقى الاسلامي في العراق::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقرير: معتقل ناج من الموت يروي قصة العذاب خلف القضبان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو طلحه العراقي

{{}} عضـو جـديد {{}}


{{}} عضـو جـديد  {{}}



المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

تقرير: معتقل ناج من الموت يروي قصة العذاب خلف القضبان Empty
مُساهمةموضوع: تقرير: معتقل ناج من الموت يروي قصة العذاب خلف القضبان   تقرير: معتقل ناج من الموت يروي قصة العذاب خلف القضبان I_icon_minitime12.12.07 8:03

بتأريخ 13/7/2007 وفي تمام الساعة الخامسة فجرا دهمت الدار قوة مشتركة من الجيش والقوات الأمريكية وبعد التعرف على اسمي واخذ الجنسية قالوا أنت المطلوب لان الضابط العراقي يدعى مصطفى كان يحمل تقريرا مكتوبا على ورقة عادية يحمل توقيع أسفل الكتابة فيه اسمي ولكن لا ادري ولم يخبرني لماذا يحمل هذا التقرير أو التهمة الموجهة إلي .

وبعد أن اقتادوني إلى إحدى آليات الحرس واصعدوني فيها وتم تقييد يدي بقيت القوات المداهمة في الدار وقاموا بعملية تفتيش دقيقة لم يعثروا سوى على بنادق عدد (2) كلاشينكوف وتسعة مخازن للعتاد علما أن واحدة تعود لي والثانية تعود إلى ابن أختي الذي يسكن معنا في الدار . وقاموا بأخذ جميع الأقراص الليزرية في البيت وأشرطة الكاسيت وحاسوب لابتوب يعود إلى ابن أختي الثاني واخذوا بعض المطويات لتعليم الصلاة والوضوء كانت موجودة بكميات كبيرة مهيأة لتوزيعها بين طلاب دورة تحفيظ القرآن واعتبروها منشورات طائفية وقاموا كذلك بأخذ أوراق وهي مسودات تعود إلى مؤلفات والدي وبقيت جميعها بحوزة القوات الأمريكية عدا البنادق تم تسليمها إلى الجيش العراقي .

مكان الاعتقال وطرق التعذيب :

بعد أن أخذوني من الدار ذهبوا بي إلى مقرهم في حي العدل وهناك تم ربط عيناي وبدأت الاهانة والضرب والتهديد وقال أحدهم لصاحبه هل تعلم به القوات الأمريكية فأجابه نعم فقال للأسف (( جان طكه وذبه وره السده وخلي قناة بغداد تبجي عليه )) ثم قال لي انطق بالشهادتين وقام بإطلاق النار على أساس انه يريد أن يقوم بإعدامي . ومن ثم أصعدوني في إحدى الآليات وجاء شخص يقول أنا مقدم مرتضى هل سمعت عني وقام بالاهانة والشتم وسألني عن أشخاص لم اعرفهم وقد حصلت على تسجيل صورة وصوت لهذه الحالة .

ثم ذهبوا بي إلى مقر الفوج في المنطقة الخضراء وهناك قاموا بتعذيبي بالضرب على الرجل والرأس وإدخال عصا غليظة في المخرج مرتين ، أما عن الكفر بذات الله والطعن في العرض والشرف والكلام البذيء فحدث ولا حرج واستمر هذا الحال إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل والغاية من كل هذا يريدون الاعتراف مني بان الذي فجر الحسينية في حي العدل هو أنا و.......... وانه نحن الذين قمنا بالتفجير وقتل الأبرياء من الشيعة وفي اليوم الثاني جاءوا بثلاثة أشخاص وبعد تعذيبهم أجلسوهم معي ووضعوا الأسلحة والهويات وسنويات سيارات مجهولة الهوية أمامنا وقاموا بتسجيل فلم لنا بأنه تم إلقاء القبض على هذه العصابة وبحوزتهم هذه الأسلحة .

كيفية تسليمنا للشعبة الخامسة :

بعد أن أخرجونا من سجن اللواء وكنا مجموعة مكونة من بضعة عشر شخص كلهم من مناطق العامرية وحي حطين وحي الجامعة وحي العدل وبعد أن اركبونا في السيارات العسكرية أوصوهم بأن لا يعتدوا علينا أو يضربونا ولكنهم فعلوا عكس ذلك وقالوا لنا اسمعوا نحن لا نعترف بالأوامر ولا نسمع كلام أي ضابط أو أي احد ونحن نمشي على منهج الإمام علي((عليه السلام )) ولا أدري ماهو منهج الإمام علي الذي يقصدونه . ثم ذهبوا بنا إلى الشعبة الخامسة في الكاظمية وتم تسليمنا إليهم وكالمعتاد أنزلونا من السيارات بالضرب والاهانة حتى أدخلونا إلى السجن وهناك قامت لجنة بتسلمنا وفحصنا برغم ما رأوه من أثار التعذيب فإنهم لم يتخذوا أي إجراء ولم تتم محاسبة أي جهة سوى أنهم قاموا بتصويرنا وذلك حتى لا يُتـَّهموا بأنهم هم الذين فعلوا بنا هكذا .

مدة بقائي في الشعبة الخامسة وماحدث لي :

بتأريخ 15/7/2007 تم تسليمي إلى الشعبة الخامسة ووضعوني في القاعة الأولى وبرغم مابي من كدمات وآلام لم اعرض على طبيب سوى وجود معاون طبي وهو سجين أيضا يقوم بتوزيع الدواء بين المرضى بكميات محدودة جدا . بقيت ثلاثة أيام الأولى أصلي وانا واقف لأني لا استطيع الجلوس أو الانحناء من شدة الآلام والورم الموجود عندي في أرجلي ومقعدي وظهري بعدها بقيت نحو أسبوعين أصلي وانا جالس ورجلي ممدودة إلى الأمام بعدها بدأت أتماثل للشفاء والحمد لله .

بتأريخ 25/7/2007 استدعيت إلى ضابط التحقيق وبعد أن وقفت أمامه وجدت أن الإفادة التي تم جلبها من الفوج والتهم الموجهة إلي هي :

وجود منشورات طائفية وأقوم بتوزيعها،ووجود بنادق عدد 2 غير مرخصة ، وجود أقراص ليزرية ،وجود حاسوب فسألني ماهذه المنشورات فقلت له لا توجد منشورات عندي وعن (الأقراص الإرهابية) فقلت له أيضا لا توجد عندي فقام من وراء المكتب وانهال علي بالضرب وقال تكلم بسرعة ماهذه المنشورات والأقراص فأجبته الجواب نفسه ثم تركني وخرج فاستغل الأشخاص الذين في الغرفة معه والذين ليست لهم علاقة بالتحقيق هذه الفرصة وقال احدهم اغلق الباب فقاموا بضربي واهانتي والتلفظ بالكلام البذيء حتى دخل عليهم ضابط آخر يبدو انه يحمل رتبة عالية فنهرهم عن التحدث معي أو الاعتداء علي وبعد أن عاد ضابط التحقيق اخذ افادتي وتمت كتابة التقرير ثم أعادوني إلى الزنزانة .

بقيت في الزنزانة بانتظار أن اعرض على القاضي حتى يوم 15/8/2007 وقفت أمام القاضي مدة دقيقة واحدة فقط وسألني عن اسمي ومواليدي وعملي ومتزوج أم لا وعدد الأطفال وقال لي ماهذه المنشورات وهل لك علاقة بالمجاميع الإرهابية أم لا ثم قال ((اخذ راحتك)) وهذه إحدى المصطلحات التي يرددها القضاة ومثلها(( أتوكل بالله، اطلع بره ، روح بابه روح ، OK ))ولا احد يدري ماذا تعني هذه المصطلحات.

ثم نقلت في اليوم نفسه ليلا إلى قاعات جديدة مخصصة إلى كل السجناء الذين تم عرضهم على القضاة وهي ثلاث قاعات وبقيت فيها إلى يوم 26/8/2007 حيث تم تسفيري إلى الرصافة الخامسة .

الشعبة الخامسة وما أدراك ماالشعبة الخامسة :

دخلت الشعبة الخامسة بتأريخ 15/7/2007 وكانت فيها قاعات قديمة وقاعات جديدة أما القاعات القديمة فعددها ثلاث قاعات صغيرة وواحدة كبيرة فمثلا أنا كنت في القاعة الأولى مساحتها تقريبا 15م x 5م عدد السجناء فيها كنا بين (120) إلى (150) سجينا وأحيانا نصل إلى (180) سجينا يكون النوم على الأرض من دون فراش لان الفرش قديمة جدا ومتسخة ويستخدمها أكثر من واحد وقليلة لذلك يكون النوم على الجنب حتى تكفي القاعة لمنام جميع السجناء وإلا يبقى السجناء واقفين حتى الصباح لأنه لا يوجد مكان حتى للجلوس .

القاعة مزودة بمرافق عدد 2 وحمام عدد 2 فقط يوجد فيها أجهزة تكييف عدد 6 إلا أن واحدا منها يعمل فقط والأخرى عاطلة وكانوا يأخذون النقود من السجناء لكي يصلحوها ولكن من دون فائدة وكانوا يجمعون النقود من السجناء لكي يشتروا ماكينة حلاقة أو يشتروا مثلا كرة منضدة وما إلى ذلك .

أما القاعة الكبيرة كما نقل لي بعض السجناء الذين كانوا فيها فكانت مزودة بثلاثة مرافق وثلاثة حمامات فقط علما أن العدد فيها يصل إلى (570) سجينا ولا يقل عن (400)سجين والتهوية تكون عن طريق المبردات فقط وهي لا تكفي لان عددها قليل .

· بالنسبة للكهرباء تكون هنا انقطاعات ولكن لا تتجاوز الساعة أو الساعتين تعالج بان يخرجونا إلى خارج السجن هناك ساحة تابعة للسجن .

· بالنسبة إلى الماء فهناك معاناة من هذه الناحية الانقطاعات إلى نحو (15ساعة) أحيانا ولا يوجد أي علاج أو حل لهذه الحالة علما أن هناك خزانات ولكن تملأ بقليل من الماء ولا يسمح لما باستعماله .

· أما بالنسبة إلى الناحية الصحية والتداوي نوعا ما جيدة لان نوع الدواء الذي يصرف نوعية جيدة جدا برغم قلته علماً أن الذي يصرف الدواء هو معاون طبي وسجين أيضا أما بالنسبة للحالات المزمنة والمستعصية فلا يوجد لها أي حل فمثلا كبار السن يتوفى منهم واحد كل شهر .

كان التعذيب أن يوضع السجين في غرفة صغيرة قياسها 2مX 2م تقريبا وتكون معزولة ويوجد فيها جهاز تكييف 2طن يعمل ليلا ونهارا ويوضع السجين فيها وغالبا ما يكون من دون ملابس لمدة يوم أو يومين أو أكثر أحيانا ثم يقومون بتعذيبه حتى يدلي لهم باعترافات كاذبة وتدون هذه الاعترافات ثم يوقع أو يبصم عليها وهو معصوب الأعين ويستمر التعذيب أحيانا إلى أسبوع أو أكثر يؤخذ السجين من الزنزانة صباحا ويعودون به ليلا محمولا في بطانية أو يؤخذ ليلا ويعودون به صباحا ولم ينته الأمر إلى ذلك ، يحكي احدهم يقول يأتون السجانة ويأخذون سجناء لا على التعيين ويقومون بضربهم ضربا مبرحا ثم يعيدونهم إلى السجن وفي اليوم التالي يفعلون كذلك حتى يقول إني لا اذكر أن عيناي كانت سليمة طوال المدة (أطيب وحدة تورم الأخرى) وأضلعي كانت مكسورة طوال شهرين تقريبا حتى شفيت . وكان السجناء يحصرون جميعهم في ما يسمونها (الزاوية) لمدة ساعات ويقوم احد الحراس يمشي على رؤوسهم ويقول لهم أريد أن امشي ولا أقع فإذا وقع انهالوا عليهم بالضرب بالخراطيم والكيبلات .

· أما عن الأكل فهو متوفر ولكنه رديء جدا واغلبه يرمى في الحاويات لأن أحدا لا يستطيع أن يكمله أو يأكله أصلا.

· أما عن القاعات الجديدة فهي تشبه القاعات القديمة من حيث المأكل والكهرباء والخدمات الصحية ، أما الاستحمام والمرافق فيكون خارجيا ولا يتم الخروج إليها إلا بأمر من الحرس لذلك يضطر السجناء إلى التبول ليلا في داخل القاعات بعلب البيبسي والاحتفاظ بها إلى الصباح حتى تفتح باب القاعات والخروج للمرافقات ضمن وقت محدد وقصير أما الاستحمام فيكون عشوائيا وغير منظم فنضطر إلى الخروج عندما تسنح لنا الفرصة ولكن بعدها نتلقى الاهانات والضرب حتى أني ذهبت مرة للاستحمام فحصلت على ركلة ( جلاق ) على مقعدي أثره لم استطع الجلوس عليه لمدة أسبوع .

· سجن التسفيرات (ملعب الشعب) والرصافة :-

تم نقلي إلى التسفيرات يوم 26/8/2007 وتسمى الرصافة الخامسة هو يعتبر السجن المثالي من حيث التكييف والمنام والحمامات لأنها داخلية ومتوفر فيها الماء طول الوقت تقريبا ، أما الأكل فهو نفسه في جميع السجون لان المتعهد واحد .

أما من الناحية الصحية فانه لا يوجد أي مشرف على المرضى ولا يسمحون بدخول أي دواء أو أي شيء إلى الزنزانات حتى أن احد السجناء الذي كان معنا عنده جهاز فحص السكر وهو الذي يعطي جرعات الدواء بنفسه عن طريق هذا الجهاز ثم كسره احد الحراس في الباب فقال السجين واسمه (.....) (ياجماعه أنا سوف أموت) وبالفعل مات بعد ستة أيام من دخولنا السجن ولم يفتح أي تحقيق بذلك وكأنه شيء لم يكن ، علما أن هذه السجون تشرف عليها شركات أمنية أمريكية وعندما سألناهم ما واجبكم قالوا نحن نشرف على أكلكم وصحتكم وعدم الاعتداء عليكم واهانتكم وضربكم إلا أن هذا الكلام ليس له أي واقع عملي ملموس فالاهانات موجودة والضرب موجود وعدم الاهتمام بالصحة أيضا موجود

يبقى السجين في هذه الزنازين لمدة أسبوع ولا تزيد على أسبوعين ثم ينقل إلى الرصافات الجديدة وهي الخيم .

سجن المخيمات

هذا السجن عبارة عن هيكل حديدي ذي حافات حادة وجارحة يشبه الكوخ ومقسوم الى نصفين مغطى (بجادر) من النايلون والأرضية من الكونكريت يوجد في كل قسم مرافق واحد من دون ماء ويكون في كل خيمة جهاز واحد للتكييف سعة(4طن) عمودي (كنتوري) يوضع في كل قسم من الخيمة (14سجين ) .

نظام المخيم هو الأكل ثلاث وجبات مثل السجون الباقية ، الحمامات خارجية الماء ينقل إلى الخيم عن طريق حاويات (سطل) عدد 2 سعة الواحدة (30لتر) تقريبا، اثنان في الصباح واثنان في المساء والعيادات الطبية تسجل يوم الخميس فقط .

أما من حيث المعاناة فكل مافي هذا السجن هو معاناة من حيث ارتفاع درجات الحرارة ومن حيث دخول الأتربة علينا وعدم توفر الماء الكافي للتغسيل والوضوء لأنه لا يكفي سوى للشرب ودخول المرافق ، ولان الاستحمام خارجي فلا يكون إلا بالمطالبة الشديدة والمتكررة وعدم وجود جدول منظم لإخراجنا إلى الحمامات ، حتى أننا طيلة شهر رمضان لم نستحم سوى مرتين ومدة لا تتجاوز الدقيقتين داخل الحمام .

وكذلك عدم توفر المقراضة لتقليم الأظفار إلا بالمطالبة الشديدة والإلحاح عليهم والشكوى عند الأمريكان أما المعاناة الصحية فانه لا يوجد دواء يصرف لنا ونحن في السجن لايمكن الذهاب إلى العيادات يوم الخميس ويؤخذ المريض مشيا على الأقدام مسافة (1كم) ولم يؤخذ جميع المرضى سوى واحد أو اثنين من كل خيمة والذي يذهب مرة واحدة لا يذهب ثانية حتى لو كان مرضه شديدا ويحتاج إلى فحص أو دواء .

الاهانات موجودة والضرب للسجناء موجود وخاصة للسجناء العرب وبعض السجناء الذين تأتي بهم توصية من الشعبة الخامسة ، في بعض الأحيان يخرجوهم ويتم ضربهم خارج السجن وأحيانا يدخلون عليهم داخل السجن ويتم ضربهم وأحيانا حتى من وراء الباب المزودة بفتحة مخصصة لإدخال الطعام .

أما عن وجود الشركات الأجنبية الأمريكية فهي من دون فائدة سوى كتابة معاناتنا وشكاوينا ولم يحدث أي تغيير أو تنفيذ أي طلب أو دفع أي ضرر ، حتى أن الشخص الذي توفي إذ قبل وفاته بثلاثة أيام تدهورت حالته الصحية بوجود المشرفة الأمريكية ولم تتخذ الإجراءات المناسبة لحالته الصحية ثم عاد إلى الزنزانة حتى أن السجانين عندما يعودون به من العيادة يضربونه ويصرخون عليه ويقولون له قم (انته كلاوجي مابيك شي وتضحك علينه ) حتى توفي .

أما من ناحية إطلاق سراح المسجونين من الرصافة فإنها عملية خطرة لأنهم يوصلونا إلى الباب الخارجي للتسفيرات فقط والسجين يرتدي السروال الأبيض والفانيلة فقط ويكون معروفا ثم تلاحقه الميليشيات حتى أنا لاحقني مع سجين آخر كان معي اثنان يركبان دراجة نارية عند تقاطع ملعب الشعب واستدعيانا وسألانا عن محل سكنانا فقلت لهم أنا اسكن في ... والآخر قال لهم في ... بعدها تركونا .

تم إطلاق سراحي يوم الخميس 11/10/2007ظهرا والحمد لله .

لماذا توقف التعذيب في الشعبة الخامسة :

توقف التعذيب في الشعبة الخامسة نهاية الشهر السادس تقريبا بسبب حادثة حصلت بتعذيب احد السجناء وهو المدعو (......) سبب تعذيبه وهم يقولون له لماذا وكيف يكون اسمك ..... وأنت سني وماذا تفعل في حي الجامعة وهو المكان الذي اعتقل فيه علماً انه من أهل وسكنة أبو دشير جاء إلى حي الجامعة للبحث عن سكن فيها لأنه هجر من منطقته ، قاموا بإخراجه من السجن في يوم الجمعة ظهرا علما انه يوم عطلة وليس فيه دوام وقاموا بإخراجه في ساحة خارجية وليس في غرف التحقيق وقاموا بضربه بواسطة عصا معول (رَبُدْ قزمه) من رأسه إلى أخمص قدمه حتى أعادوه إلى الزنزانة جثة هامدة لا حراك فيها سوى النفس بحيث لا يستطيعون مسكه (المسعفون من السجناء) لان جسمه كله يؤذيه فحملوه بالبطانية وادخلوه السجن وبعد أن افتضح أمره في اليوم الثاني ووصل الخبر إلى الجهات العليا قاموا بإسعافه وجلب الدواء له ومعالجته وأجلسوه في غرفة خاصة وحده وذلك لإرضائه إلا أن الرجل أصبح في نهاية الأمر شلل لا يستطيع القيام إلا بمساعدة السجناء ولا يستطيع المشي إلا خطوة خطوة وهو يجر رجلة جرا علما أن عمره في الثلاثينات .

بعد هذه الحادثة وافتضاح أمرها توقف التعذيب (علما أن الضرب في التحقيق مازال موجودا ) وتم إغلاق الثلاجة التي تكلمنا عنها وتغيرت المعاملة مع السجناء أما بالنسبة للضرب فحتى الموظفات اللواتي يعملن هناك عندما يمرون في الممر الموجود فيه السجناء الذين تم جلبهم للتحقيق ويقمن بضرب السجناء من باب الاستهزاء ويقلن للسجين (كم واحد كاتل؟).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتى الاسلام
{{ مراقب الملتقى }}{{ مراقب الملتقى }}



المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 20/10/2007
العمر : 36

تقرير: معتقل ناج من الموت يروي قصة العذاب خلف القضبان Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقرير: معتقل ناج من الموت يروي قصة العذاب خلف القضبان   تقرير: معتقل ناج من الموت يروي قصة العذاب خلف القضبان I_icon_minitime12.12.07 10:01

اللهم فرج عنا ما نحن فية اللهم انا مر بنا من البلاء والاحزان مالانطيقة فلطف بنا يا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير: معتقل ناج من الموت يروي قصة العذاب خلف القضبان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::الملتقى الاسلامي في العراق::. :: 

¤©§][§©¤][ منوعات الملتقى ][¤©§][§©

 :: الحدث وأخبار المسلمين في العالم
-
انتقل الى: