شاعر امضى طفولته أمام شاشة التلفزيون ويقول في ابيات شعر
بدأت و إن بدأت فلن أطيلا * * * فهل تخشى السنافر شرشبيلا ؟
سنان ما رأى زعبور إلا * * * رأى شراً بمقلته وبيلا
و بشار مضى في البحث دهراً * * * لقاء الأم يبدو مستحيلا
و لوسي صادفت عزاً وفقراً * * * فهل ترضى لأسرتها بديلا ؟
فلونه عندما بحثت بجد * * * عن الإنقاذ قد عانت طويلا
إذا ما السندباد نوى مكوثاً * * * تجدد عزمه فنوى الرحيلا
وحوش الأرض إن هجمت و هاجت * * * ترى رجل الحديد لهم مقيلا
و أما سوسن تعبت و قاست * * * فهل تلقى لزهرتها سبيلا
و لينا لازمت عدنان حتى * * * زعيم الظلم أردوه قتيلا
و نعمان بشهرته غبي * * * فقد رسم المثلث مستطيلا
كريندايزر متى إنطلقت حروب * * * سيرجع ظافراً يقصي الذليلا
و بباي الذي يضحي و يمسي * * * على أكل السبانخ قد أحيلا
و ملعقة إذا قصرت تأذت * * * و إن طالت فلا تشفي الغليلا
و أبطال الفضاء لهم جهاز * * * يزيل تلوثاً جيلاً فجيلا
و جورجي طفلة أخفت فتاة * * * و أبدت للعيان فتى جميلا
و ساسوكي يدافع في ثبات * * * و كان يحب بلدته أصيلا
و ماجد ذلك الهداف حقاً * * * فريق المجد ما وجد المثيلا
و زينة عن خليتها تولت * * * و نحول لها يبدي العويلا
و مازنجر يحارب في دهاء * * * أبا غضباً ويسقيه الجليلا
و ريمي تائه باعوه * * * و فيتالس كان له كفيلا
هنا رحاله و مذنبات * * * تقله إن يسائلها الرحيلا
أتى فصل الشتاء فكل طفلٍ * * * سيبقى كي يدفى زنجبيلا
و من شرب الحليب به تقوى * * * و أصبح كالجبال فلن يميلا