.::الملتقى الاسلامي في العراق::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شكت إحدى النساء قائلةً:

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الامير

{{}} عضـو نشـيط {{}}


{{}} عضـو نشـيط  {{}}
الامير


المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 15/09/2007
العمر : 44

شكت إحدى النساء قائلةً: Empty
مُساهمةموضوع: شكت إحدى النساء قائلةً:   شكت إحدى النساء قائلةً: I_icon_minitime22.11.07 4:31


الزوجـات والغيـرة
شكت إحدى النساء قائلةً: 77


شكت إحدى النساء قائلةً: أنا أحب زوجي جدًا، وأحقق له جميع مطالبه، ولكنّي أشكُّ كثيرًا في تصرفاته، وخاصةً أنه يهتم بنفسه جدًا؛ مما يدفعني إلى الوقوف على حافة الجنون والمنازعات، رغم أنني أحبه، ولا أستطيع الانفصال عنه، ولا أعرف كيف أقوِّمه وأصلح من نفسي فماذا أفعل؟!.
ما أشقى هذه الزوجة! وما أتعس حياتها! التي تركت نفسها للظنون والأوهام، ولتعلم هذه الزوجة أنَّ الحياة الزوجية لابد وأن تقوم على أساس من الثقة المتبادلة بين الزوجين؛ حتى تسير حياتهما معًا في هدوء وانسجام ودون مبالغة في الغيرة والتجسس؛ مما يؤدي إلى نَكَد العيش وتعكير الصفو، وقد يؤدي هذا لما هو أكثر، ولا بأس من الغيرة المعتدلة التي تشعر الآخر بأهميته وتأكيد الحب له أحيانًا.
وعلى الزوجة أن تعالِج الأمر بحكمة في استئصال هذا المرض المرزول، وكذلك الزوج يتعاون معها في حل المشكلة، وإلا أصبحت المشكلة عسيرةً، ومن طرق المعالجة: أن يدَعَ كل منهما للآخر مجالاً لمراقبة خالقه، ومحاسبة ضميره، والالتزام بآداب الإسلام في التعامل مع الجنس الآخر، والابتعاد عن الشبهات والمثيرات للمشكلة، فلا ينبغي للمرأة أن تتبرَّج، ولا للرجل أن يتبجَّح ويتجرَّأ، وإلا دفع الحَمق وعدم الالتزام بالشرع وحدود الله إلى ما لا تُحمد عقباه، خاصةً وأن الغيرة كمرض نفسي تفتك بصاحبها، فتضطرب نفسه، وينبري جسمه، وتنحطُّ قواه العقلية، ويقل إنتاجُه.
والغيرة المتكررة المريضة قد تدفع الرجل أحيانًا إلى العناد، وهذا قمة الحمق من الطرفين، فلا ينبغي للزوجة أن تكون موظف مخابرات تسأله دائمًا: أين كنت؟ وماذا فعلت؟ لماذا تأخرت؟ ومَن حدثت؟ وكيف كان؟ إلى غير ذلك.
والطامة الكبرى إذا تدخَّل بين الزوجين أصحاب النفوس المريضة للوقيعة، وإذا كانت الغيرة هي خوف صاحبها من أن يحتل مزاحم مكانه، فأحيانًا إذا كانت صحيحةً فهي بمثابة الوازع الطبيعي للمنافسة الشريفة والطموح، وركوب متن السمو والأماني، وهذا هو الأصل.
يقول الرسول- صلى الله عليه وسلم- : "إن من الغيرة ما يحبه الله ومنها ما يبغضه الله، فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الرِّيبة، والغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة" (رواه أبو داود والنسائي وابن حبان)، ولا يدخل الجنة ديوث لا يغار على أهله، ولا يبالي من دخل عليهم.
ومن أمثال الغيرة المشروعة ما جاء عن عائشة: "أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خرج من عندها ليلاً، قالت: فغِرْتُ عليه أن يكون أتى بعض نسائه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: أغرتِ؟ فقلت: وهل مثلي لا يغار على مثلك؟!" (أخرجه مسلم والنسائي).
ومن أمثال غيرة الرجال ما روي عن سعد بن معاذ- رضي الله عنه- أنه رأى امرأته وقد دفعت إلى غلامه تفاحةً قد أكلت منها، فاستنكر منها ذلك الموقف، لما قد يكون في ذلك من احتمال إثارة الغلام جنسيًا، فغِيرة "سعد" هنا ضرورية ومطلوبة وهي غيرة ريبة.
ومما يجب أن يتحلى به الزوجان في حدوث الغيرة بينهما: صفة الحِلم، والصفح والغفران، خاصةً إذا كان دافع الغيرة الحبّ والخوف على ضياع المحبوب، وبمثل هذا ينبغي أن يتحلى الأزواج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mazn

{{}} عضـو مشارك {{}}


{{}} عضـو مشارك  {{}}



المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 21/08/2007

شكت إحدى النساء قائلةً: Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكت إحدى النساء قائلةً:   شكت إحدى النساء قائلةً: I_icon_minitime23.11.07 12:55

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alkuhli

{{}} عضـو مشارك {{}}


{{}} عضـو مشارك  {{}}
alkuhli


المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 14/08/2007
العمر : 46

شكت إحدى النساء قائلةً: Empty
مُساهمةموضوع: رد: شكت إحدى النساء قائلةً:   شكت إحدى النساء قائلةً: I_icon_minitime29.11.07 4:40

الموضوع مفيد ومهم جزاك الله خيرا عليه اخي الامير
ونرجوا المواصلة
بارك الله فيك
اخوك الكحلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شكت إحدى النساء قائلةً:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::الملتقى الاسلامي في العراق::. :: 

¤©§][§©¤][ الفتاوى الشرعية ][¤©§][§©

 :: فتاوى المرأة المسلمة
-
انتقل الى: