ذهب أحدهم لنيل شهادة عليا من خارج بلاده, فلما أتم دراسته وكانت تتعلق بسيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، طلب منه أستاذه من النصارى أن يسجل في رسالته ما فيه انتقاص للنبي صل الله عليه وسلم وتعريض به ثمناً لتلك الشهادة.
فتردد الرجل بين القبول والرفض ولكنه فضل اختيار الدنيا على الآخرة, وأجابهم إلى ما أرادوا طمعاً في نيل تلك الشهادة الملوثة، فلما عاد إلى بلده فوجئ بهلاك جميع أولاده وأهله في حادث مفاجئ. ولعذاب الآخرة اشد وأبقى.