.::الملتقى الاسلامي في العراق::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (( رواية منتشرة وهي ضعيفة )) ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو البراء

{{}} عضـو اساسي {{}}


{{}} عضـو اساسي {{}}
ابو البراء


المساهمات : 363
تاريخ التسجيل : 31/07/2007
العمر : 37
الموقع : الملتقى الإسلامي

(( رواية منتشرة وهي ضعيفة )) .. Empty
مُساهمةموضوع: (( رواية منتشرة وهي ضعيفة )) ..   (( رواية منتشرة وهي ضعيفة )) .. I_icon_minitime11.09.07 22:09

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


هذه فائدة وجدتها بخصوص سبب نزول قول الله تعالى : { وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ } الأحزاب37 ، فأحببت نقلها لكم لتعم الفائدة ويعم النفع والله الموفق ..

كثيرا ما نسمع أن تلك الآية نزلت في زينب وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما زوج زينب من زيد مكثت عنده حيناً ، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى زيدا ذات يوم لحاجة ، فأبصر زينب قائمة في درع وخمار ، وكانت بيضاء جميلة ذات خلق من أتم نساء قريش ، فوقعت في نفسه وأعجبه حسنها ، فقال سبحان مقلب القلوب وانصرف ، فلما جاء زيد ذكرت ذلك له ، ففطن زيد ، فألقي في نفس زيد كراهيتها في الوقت .... إلخ .

وفي الحقيقة هذه الرواية وإن ساقها الكثير من المفسرين إلا أن المحققين من أهل العلم ردّوها ومنهم الحافظ ابن حجر وقد ذكر الرواية الصحيحة وأوضح أن ما ذكره هو المعتمد فقال في " فتح الباري " ( 8 / 524 ) :

وقد أخرج ابن أبي حاتم هذه القصة من طريق السدي فساقها سياقا واضحا حسنا ، ولفظه : (( بلغنا أن هذه الآية نزلت في زينب بنت جحش ، وكانت أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد أن يزوّجها زيد بن حارثة مولاه فكرهت ذلك ، ثم إنها رضيت بما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزوجها إياه ، ثم أعلم الله - عز وجل - نبيه - صلى الله عليه وسلم - بعدُ أنها من أزواجه فكان يستحي أن يأمر بطلاقها ، وكان لا يزال يكون بين زيد وزينب ما يكون بين الناس ، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يمسك عليه زوجه وأن يتقي الله ، وكان يخشى الناس أن يعيبوا عليه ويقولوا تزوج امرأة ابنه ، وكان قد تبنى زيدا )) .

وعنده من طريق علي بن زيد عن علي بن الحسين بن علي قال : (( أعلم الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن زينب ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها ، فلما أتاه زيد يشكوها إليه قال له : اتق الله وأمسك عليك زوجك ، قال الله : قد أخبرتك أني مزوجكها وتخفي في نفسك ما الله مبديه )) .

* ومن ثم بيّـن ابن حجر - رحمه الله - السبب في تضعيف تلك الرواية (( وقوع زينب في نفس الرسول - عليه الصلاة والسلام - وإعجابه بحسنها )) فقال :

هذا ، واعلم - حفظك الله - أن :

1- الروايات في هذه القصة ضعيفة من حيث السند .

2- تتنافى مع عصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومكانته .

3- لو كان الذي أخفاه - عليه الصلاة والسلام - هو محبته لها ؛ لأظهره الله تعالى - كما ذكر البغوي - ولكن الله تعالى أظهر أنه سيتزوجها .

4- وقد كان - صلى الله عليه وسلم - هو الذي خطبها على زيد بن حارثة ، وكانت ابنة عمته ، وهو يراها منذ كانت طفلة حتى كبرت فلِمَ لم يقع حبها في قلبه ؟ وكيف يقع هذا الحب في قلبه بعد أن يتزوجها مولاه ؟



هذا وأسأل الله عز وجل لي ولكم أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزدنا علما هو ولي ذلك والقادر عليه ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو زيد البدري

{{}} عضـو نشـيط {{}}


{{}} عضـو نشـيط  {{}}
ابو زيد البدري


المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 31/10/2007
العمر : 55

(( رواية منتشرة وهي ضعيفة )) .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( رواية منتشرة وهي ضعيفة )) ..   (( رواية منتشرة وهي ضعيفة )) .. I_icon_minitime03.11.07 4:29

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه وبعد:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا خي الكريم ابو البراء وجزاك الله خير الجزاء وفقهك في الدين وزادك علما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( رواية منتشرة وهي ضعيفة )) ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::الملتقى الاسلامي في العراق::. :: 

¤©§][§©¤][ الأقسام الإسلامية ][¤©§][§©

 :: منتدى الحديث وعلومه
-
انتقل الى: