بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الجُندي ألأمريكي لا يُقهر ولا يُمكن أن يؤسر وكيف على يد جنود الدولة تقهقر بالصور..!!!
لقد أوهم عباد الصليب أمتنا الاسلامية من خلال الافلام "الهوليودية" بأنة لا يُقهر ولا يؤسر !!
وللأسف صدقنا ذلك بالرغم من هزيمتهم في "فيتنام" على يد دولة صغيرة لا تملك من مقومات الحرب الكثير!!
وقام اخواننا المجاهدين في الصومال "بكسر"نضرية لا يُقهر ..لا يُمكن أن يؤسر وتم لهم بحمد الله التنكيل بهم
فل نقم برحلة الى "دولة العراق الاسلامية"لنرى كيف يُفعل بالجندي الذي لا يُقهر ....!!
"عبير الجنابي" طفلة في عمر الزهور كانت ككل الفتيات تحلم ان تكبُر وان تتزوج وان تعيش حياة كريمة
في بيت الزوجية كانت تذهب الى المدرسة وما درت أن أحد "الذئاب الصليبية" يتحين الفرصة للأنقضاض عليها ولكن لماذا هي بالذات لماذا لم يبحث عن واحدة من بني جنسة صليبية
اتدرون لماذا ...لأنها "مسلمة " فغتال برأتها وهتك عرضها ولم تشفع لها توسولاتها بل وأحرقوها وأهلها كُلهم وكل ذلك لأنهم "مسلمون" ( وما نقمو منهم الا ان يؤمنو بالله العزيز الحميد )
أتدرون لماذا أحرق الامريكان مجاهدي "طالبان" ....؟؟
لأنهم ذاقو الذُل والهوان واُحرقو بنار مجاهدي "طالبان" ومُرغ انفهم في تراب "قندهار و قُندز"
كيف لا وأميرهم "الملا عمر" وقائدهم ذلك الاغبر الاشعث "الاعرج" الذي بعرجتة أذلهم وأهانهم أيُما اذلال
وبعد هذا الاجرام كان لا بد لنا من الانتقام ممن "دنسو العرض" واحرقو الفرد" عاجلاً غير أجل ...!!
فكان لابد من اتباع كتاب الله بالقصاص ممن "اعتدى" وأحياء سنة قديمة ..."الذبح"
كيف لا والله عز وجل أمرنا بقتال الكفار ومقارعتهم حتى ننال احدى الحُسنيين النصر أو الشهادة
(فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدو الوثاق)
فخرجت"الاُسدُ الاحراركي تطوي كيد الكفار في وثباً كالأعصار نعم كالأعصار يُدمر كل من يقف في طريقة
لا يُبقي ولا يذر فنحن قوم لا نرضى الضيم ولا الخنوع ولا الركوع الى لرب هذة الجموع المؤمنة ..
"نحن قوم اعزنا الله بلإسلام فإن إبتغينا العزة فى غيره أذلنا الله.
لقد كسرو أسطورة جُنودنا"لا تُقهر" جُنودنا"لا تؤسر" بل والله أنها "تُسحل وتُركل" في أرض
"أرض دولة العراق الاسلامية "
وتذكرو كلام شيخنا الزرقاوي " والله أن انف امريكا قد مورغ ها هُنا في التراب "
فكان لا بد أن يكتوو بنار الارض التي دنسوها وعاثو فيها الفساد وما هذا الا الشيء اليسير
الله اكبر هاهو جُنديُكم الذي "لايُقهر"مالذي جرى لةُ لماذا لم يُدافع عن نفسة حين اُسر وقُتل
أين قوة جنودكم التى تتباهون بها وتفخرون بل اين شجاعتهم التى "تزعمون" ....!!
أهااا لقد تذكرت "أنها في أفلام هوليود" فقط فلا يُسمح لها ان تخرج الى العلن فهذا هو "السر المؤتمن"
"قوتُنا وهيبتُنا هي في الافلام أما أذا وجهنا المجاهدين صرنا كالأغنام فدعونا نعيش في الاحلام "
هذا هو سرُهم وهذا هو معدنهم وقدرهم قوة "في الافلام"وأمام المجاهدين هم أقزام"