.::الملتقى الاسلامي في العراق::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لجميع الشيعة والصوفية دعوة للتأمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو البراء

{{}} عضـو اساسي {{}}


{{}} عضـو اساسي {{}}
ابو البراء


المساهمات : 363
تاريخ التسجيل : 31/07/2007
العمر : 37
الموقع : الملتقى الإسلامي

لجميع الشيعة والصوفية دعوة للتأمل Empty
مُساهمةموضوع: لجميع الشيعة والصوفية دعوة للتأمل   لجميع الشيعة والصوفية دعوة للتأمل I_icon_minitime17.10.07 17:06

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد له رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه وسلم .
وبعد :
يتبادر إلى الذهن دائماً أثناء قرآءة القرآن الكريم وتأمله سؤال تمنيت لويطلع عليه كثير ممن تعلق بدعاء الأموات والإستغاثة بهم
وبما ان الأماني وحدها لاتكفي ولاتنجي ورغبة في نصرة التوحيد
رأيت أنه من المناسب بل والضروري طرحه على الأعضاء هنا وبخاصة من يرى جواز الأمور الآنفة الذكر والتي عم بلاؤها الأمة الإسلامية
ونحن هنا أيها الأحبة لسنا بصدد طرح الألة على هذا الموضوع ومناقشته من حيث هو
فلقد تمت مناقشته هنا في هذا المنتدى مرات عديدة وقد أعذر أحبتنا اهل السنة على مخالفيهم وأبرؤوا ذممهم عند الله
إلا أن السؤال الذي أود طرحه على المخالفين هنا هو:
أنكم تقولون بجواز دعاء الأموات والتوسل بهم والإستغاثة بهم والبعض منكم يوصلها للإستحباب والبعض للوجوب ولكم في ذلك أقوالكم وأشعاركم كقولكم نادي علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب
وغير ذلك مما طفحت به كتبكم
يقول تعالى ( مافرطنا في الكتاب من شيء )
هذه الأيه الكريمة عند النظرة الأولى تملئ قلب المؤمن يقيناً بكون هذا الكتاب كتاب هداية
وانه مامن أمر لايستغني عنه المسلم في دينه إلا وهو في هذا الكتاب إما ذكراً أو إشارة أو إرشاد لمن يدل عليه فمن هنا نجزم بأن أي أمر لم يذكره الله تعالى في كتابه ولم يخبرنا به نبيه صلى الله عليه وسلم أنه ليس من الدين في شيء ومن هذه الأية نفهم المراد من قوله تعالى :
( اليوم أكملت لكم دينكم )
فهاتان الأياتان تدل دلالة واضحة على كون دين المسلم كله في القرآن لا ينقص منه شيء وبعد هذه المقدمة بإمكاني ان أسأل وبكل استغراب
أين أجد دعاء غير الله في القرآن ؟!
أقول :
يقر جميع المخالفين بكون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء
أي أنه سبق بعدد كبير من إخوته الأنبياء والرسل
أليسوا صالحين ؟ !
فلماذا لم يأمرنا القرآن بالذبع هم والنذر والتشفع والتوسل
بل دعك من هذا وانظر إلى ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا ليسوا أنبياء ولا رسل بل عباد صالحين
أليس هم من عبدهم قوم نوح؟
لماذا لامهم الله إذاً ؟
قد يقول قائل لا مهم على عبادتهم لهم ونحن لم نعبد الأولياء بل استغثنا ورغبنا ورهبنا وهذه ليست عباده لهم
فيقال لماذا نوح لم يسثن من ذلك ماذكرتم بل لامهم على كل صنيعهم معهم ومن باب أولى أنهم يستغيثون بهم ويرغبون لهم
فلما ذا لامهم على فعلهم بلا تفصيل ؟
بل إني قد وجدت في كتاب الله ماهو وضح
فهذه سورة الصافات
يذكر الله فيها عن نبيه إلياس لومه لقومه
في عبادتهم لبعل , ثم يذكر لهم سبب اللوم
بقوله ( أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين ) ؟؟!
عجباً
لماذا لم يقل هم وتذرون عباد الله الصالحين ؟
مادام دعاء الصالحين مشروعاً
بل لماذا لم يقل لهد ادعوني أنا فهو نبي ومن خيرة خلق الله تعالى ؟
أليس للصالحين جاه عند اله تعالى في زمانه أم أنه لم يكن يوجد صالحين حتى يحيلهم إلى الله تعالى من غير واسطة
غنه التوحيد الذي بعثت به الرسل
لا أجد جواباً غير ذلك أبداً
ومن هنا نستطيع الإجابة على الشبهه المتهافته التي يدندن حولها عشاق القبور بأن الله لا يستجيب إلا للصالحين وانا لست منهم
فهذا نبي الله إلياس يحيل كفرة للإسلام ودعاء الله فكيف بالمسلم العاصي عجباً والله
أتعجب وأقول مادام ها التوسل والإستغثاثة مشروعة لماذا لا نجد تصريحاً بها في القرآن أقول تصريحاً يأمر الله فيه بدعاء الصالحين
بل إزدد عجباً أخي القارئ المسلم وقل لماذا لا نجد حتى مجرد إشارة ؟
لأنه التوحيد الذي نزل به القرآن
وكذلك لماذا لا نجد المصطفى صلى الله عليه وسلم يذكر ذلك او يشير إليه – أعني التعلق بدعاء الصالحين – وتقنينه وذكر ثوابه كما يفعل بأبي هو وامي في أبسط الأمور صلى الله عليه وسلم
بل وعلي بن ابي طالب رضي اللع عنه من يأتي لنا بنص منه صحيح يحث فيه على ماذكرنا ؟1
تعالوا لنا بما ذكرنا يا مخالفين
فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها النار والحجارة
مابال أقوام يصرون على أمر لا يجدونه مذكورأ في كتاب ربهم ثم يجعلون جل أعمالهم مبنية عليه
وأخيرأ يكفيك أيها المنصف لمعرفة الحق
كون مسألة التوسل بالصالحين مسألة مضطربة ليست مطردة أبداً عند من يفعلها
وذلك بسبب عدم وجود التزكية الربانية لهؤلاء الصالحين فمثلاً الصوفية يدعون البدوي وابن عربي وغيرهم
بينما الرافضة لا يمكن عندهم اعتبار هؤلاء من الصالحين أبداً لمخالفته للمعتقد
وكذلك بالعكس
فأصبحت العبادة أمراً مبتذلاً تصرف لأشخاص بمجرد الظن
وحسبك بهذا بطلاناً أن يتعبد الإنسان على ظنون
قال تعالى ( مالهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون )
اللهم اهد ضال المسلمين للصواب
والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لجميع الشيعة والصوفية دعوة للتأمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::الملتقى الاسلامي في العراق::. :: 

¤©§][§©¤][ الأقسام الإسلامية ][¤©§][§©

 :: منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة والعقائد المخالفة
-
انتقل الى: